قبل أن نناقش قيامة يسوع المسيح لابد أن نحسم مسألة ما إذا كان هناك شخص يدعى يسوع قد عاش أصلاً في هذا العالم أم لا. وإن لم نتمكن من إثبات أن يسوع وطئ هذه الأرض بما لا يرقى له أدنى شك منطقي، فأي حديث عن قيامته سرعان ما يتحول إلى نسج خيوط لا أساس له سوى التخمين والخيال البشري. ولكن من حسن الحظ أن هذه الحقيقة تحظى فعليـًا بقبول شامل. فقد شهد الكثيرون من أضداد للإيمان أنه قد عاش بالفعل، والعهد الجديد يسجل حياته بتفصيل دقيق. 1 . فالمؤرخ الأمين لابد أن يعترف أن ما سـُجل عن وجود يسوع وحياته له جذور عميقة متشعبة (للاطلاع على دراسة دقيقة لتاريخية المسيح، راجع "بـَت"   2 . وهكذا، فالتحقق من وجود يسوع المسيح يتيح لنا أن نتقدم نحو موضوع قيامته.

حقيقة: يسوع المسيح مات

ليس من الصعب على الأغلبية أن يقبلوا أن يسوع مات، وذلك لسبب من اثنين. أولهما، أن المؤمن بالكتاب المقدس يقبل حقيقة موت يسوع لأن عددًا من كـُتاب الوحي يؤكدونها. وثانيهما، أن غير المؤمن يقبل الفكرة لا على أساس الدليل الكتابي بل على أساس أن الترتيب الطبيعي للأمور الذي اختبره في هذه الدنيا أن الحياة يعقبها الموت. فما أن يثبت وجود المسيح تاريخيـًا بالأدلة الكافية، حتى يقبل أي شخص يؤمن بالمذهب الطبيعي أو التجريبي أنه مات أيضـًا. إلا أننا إن أردنا أن نزيد من المساحة المشتركة مع هذه المجموعة في تلك القضية، فجدير بالذكر أن عددًا من الكـُتاب العلمانيين أثبتوا بالدليل أن يسوع المسيح قد مات. فالمؤرخ الروماني القديم تاسيتس Tacitus سجل حوالي سنة 115 م موت المسيح جسديـًا عندما كتب عن المسيحيين أن "مؤسسهم، المسيح، أُعدِم في عهد طيباريوس قيصر على يد بيلاطس البنطي والي اليهودية" 3

وبالإضافة إلى المصادر الرومانية، فقد اعترف حاخامات اليهود الأوائل الذين سـُجلـَّت آراؤهم في التلمود بموت يسوع. فمما قاله هؤلاء الحاخامات الأوائل:
كان يسوع الناصري شخصـًا عاصيـًا في إسرائيل وكان يمارس السحر، ويحتقر كلام الحكماء، ويضل الشعب، ويقول إنه لم يأتِ لينقض الناموس بل ليكمله. وقد أُعدِم ليلة الفصح بتهمة الهرطقة وتضليل الشعب 4 ( الخط العريض إضافة من الكاتب).

وكتب المؤرخ اليهودي يوسيفوس Josephus يقول:
ظهر يسوع في ذلك الوقت، وهو رجل حكيم. … وعندما حكم عليه بيلاطس بالصلب بسبب اتهام رؤسائنا له، مَن أحبوه منذ البداية ظلوا على موقفهم (Antiquities of the Jews, 18. 3. 3).
وهكذا يتضح أن حكم بيلاطس بالصلب على المسيح حقيقة ثابتة. وقد قال عالـِم الآثار "إدوين ياموتشي" Edwin Yamauchi:
حتى لو لم يكن لدينا العهد الجديد ولا أي كتابات مسيحية، يمكننا أن نستخلص من هذه الكتابات غير المسيحية مثل يوسيفوس، والتلمود، وتاسيتس، وبلينيوس الأصغر Pliny the Younger أنه 5 صـُلب على عهد بيلاطس البنطي في حكم طيباريوس 6

وربما هنا يطرح البعض "نظرية الإغماء" “Swoon Theory” الشهيرة التي وضعها "هيو سكونفيلد" Hugh Schonfield. لقد زعم "سكونفيلد" 7 أن المسيح لم يمت على الصليب، بل كل ما حدث أنه أصيب بإغماء أو "غشي عليه". وبعد أن وُضع على سطح الحجر البارد في المقبرة المظلمة، استفاق وخرج من قبره المنحوت في الصخر. ولكن واضع النظرية فاته ما تحَمله المسيح من أعمال وحشية (يشار إليها أحيانـًا باسم "الموت المتوسط" “intermediate death”) على أيدي الجند الروماني، بما يتميزون به من مهارات عالية في إنزال أبشع أنواع العقاب بالسجين قبل صلبه. ولتأكيد هذه النقطة، فقد كتب "وليم إدواردز" William Edwards وآخرون مقالاً بعنوان "موت يسوع المسيح جسديـًا" “On the Physical Death of Jesus Christ” في جريدة Journal of the American Medical Associationفي مارس 1986 حيث استخدم الفكر الطبي الحديث في تقديم وصف شامل لموت يسوع 8

. وبعد ست عشرة سنة، كتب "براد هارَب" Brad Harrub و"برت طومسون" Bert Thompson مراجعة منقحة ("فحص الدليل الطبي على موت يسوع المسيح بالجسد" “Examination of the Medical Evidence for the Physical Death of Jesus Christ”)) للأدلة العلمية المتصلة بموت المسيح الجسدي 9 . وبعد قراءة هذه الشروح الطبية الدقيقة لِما تعرض له المسيح من أهوال وما لحق بجسده من ضرر بالغ، سرعان ما تصبح نظرية الإغماء طي النسيان (حيث مكانها الطبيعي). لقد مات يسوع، وهو ما يمكننا جميعًا الاتفاق عليه دون شك.

حقيقة: كان قبر المسيح فارغـًا

حوالي سنة 165 م كتب يوستينوس الشهيد Justin Martyrنصـًا بعنوان "حوار مع تريفو" Dialogue with Trypho. وقد سجل في بداية الفصل المئة والثامن من هذا العمل خطابـًا كان المجتمع اليهودي يتداوله بخصوص قبر المسيح الفارغ:
ظهرت هرطقة شريرة منحرفة بسبب يسوع، وهو رجل مخادع من الجليل، وقد صلبناه، ولكن تلاميذه سرقوه ليلاً من القبر الذي دُفن فيه بعد أن أُنزل من على الصليب وهم الآن يخدعون الناس مؤكدين أنه قام من الأموات وصعد إلى السماء.

ونحو القرن السادس انتشر في المجتمع اليهودي نص هدام آخر يهدف لتشويه سمعة المسيح. وهو عبارة عن رواية بعنوان "حياة يسوع" ToledothYeshu, تُصور المسيح على أنه ابن غير شرعي لجندي يدعى يوسف ﭙـاندرا Joseph Pandera. ويوصف أيضـًا بأنه مخادع لا يحترم أي شيء أبعد الكثيرين عن الحق. وفي الجزء الذي يصف موته قرب نهاية القصة ترد الفقرة التالية:

أُجري تفتيش دقيق ولكنه 5 لم يوجد في القبر الذي دُفن فيه. فقد أخذه بستاني من القبر وأحضره إلى بستانه ودفنه في الرمال ثم غمرتها المياه التي تروي البستان.
وعند قراءة وصف يوستينوس الشهيد للنظرية اليهودية المتعلقة بقبر المسيح وفرضية أخرى من ToledothYeshu،يتضح خيط واحد مشترك يربط بينهما، ألا وهو أن قبر المسيح فارغ!

لقد أدرك جميع الأطراف أن قبر المسيح تـُرك فارغًا في اليوم الثالث. ولما وجدت السلطات اليهودية نفسها مضطرة لتقديم أسباب لهذا الحدث غير المتوقع، يبدو أنهم نسجوا عدة نظريات مختلفة لشرح اختفاء الجسد. ولكن يظهر أن أكثرها قبولاً من الأغلبية أن تلاميذ يسوع سرقوا جسده ليلاً بينما كان الحراس نيامـًا (متى 28: 13). ولكن كيف أمكن للجنود تحديد اللصوص ما داموا نائمين؟ولماذا لم يُعدم الحراس بتهمة النوم أثناء العمل وبذلك يسقط اتهامهم (قارن أعمال 12: 6- 19)؟ بل السؤال الأهم ما الذي يدعو الحراس أصلاً لتقديم أي تفسير إن كان الجسد لا يزال في القبر؟

عندما وعظ بطرس يوم الخمسين بعد قيامة المسيح ارتكز في عظته على حقائق موت المسيح ودفنه وقيامته في اليوم الثالث. وحتى يتمكن قادة اليهود من إسكات بطرس ومنع حدوث تحول جماعي كان عليهم أن يأتوا بجسد المسيح. فلماذا لم يكلف قادة اليهود أنفسهم عناء السير للبستان وإحضار الجسد؟ لأنه مستحيل، فالقبر كان فارغـًا، وهو ما أدركه اليهود وحاولوا التعتيم عليه.وقد عرف الرسل هذه الحقيقة وكرزوا بها بجسارة في مدينة أورشليم. وعرفها الآلاف من سكان أورشليم وآمنوا بالمسيحية. وقد قدم "ﭼون وارويك مونتجومري" John Warwick Montgomery تقييمـًا دقيقـًا للقضية عندما كتب قائلاً:
مما ينافي مبادئ المصداقية تمامـًا أن يكون المسيحيون الأوائل قد نسجوا هذه القصة وكرزوا بها بين أناس يمكنهم دحضها بسهولة بمجرد إظهار جسد يسوع. 11
لقد كان قبر يسوع فارغـًا، وتلك حقيقة.

حقيقة: كرز الرسل بأن يسوع قام جسديـًا من الأموات

بغض النظر عما إذا كان المرء يؤمن بأن المسيح قام من الأموات أم لا، فالحقيقة التي لا يمكن إنكارها أن رسله كرزوا بأنهم رأوا يسوع بعد قيامته الجسدية من الأموات. وسفر أعمال الرسل يؤكد هذا الأمر لحد قد يصل إلى التكرار الممل. ومن أمثلة ذلك ما ورد في أعمال 1: 22 حيث نجد بطرس وغيره من الرسل يختارون رسولاً يكون "شاهدًا" بقيامة المسيح. ثم أكد بطرس يوم الخمسين في العظة التي ألقاها على الجموع التي احتشدت لتسمعه أن الله أقام يسوع ناقضـًا أوجاع الموت (أعمال 2: 24). وحتى يتأكد أن مستمعيه فهموا أنها قيامة جسدية قال بالتحديد إن جسد يسوع لم يرَ فسادًا (أعمال 2: 31). لقد كانت نقطته واضحة: لقد أقيم يسوع جسديـًا من الأموات وقد شهد الرسل المسيح المقام. 12 . فضلاً عن ذلك يؤكد أصحاح 15 بأكمله من رسالة كورنثوس الأولى (وخاصةً الآية 14) أن كرازة الرسول بولس كانت تتمحور حول القيامة.

وحتى "ﭼوزيف مكيب" Joseph McCabe، وهو من أشجع الخارجين عن الإيمان في مطلع القرن العشرين، يقول: "كان بولس مقتنعـًا بالقيامة تمام الاقتناع، وهو ما يـُثبت أن عموم المسيحيين آمنوا بها بعد موت يسوع ولم تكن مجرد فكرة ظهرت بعد موته بسنوات طويلة" 13 . وكذلك فإن "شرلي ﭼـاكسون كيس" Shirley Jackson Caseالأستاذ بجامعة شيكاغو وهو أحد المحدثين المتشككين اضطر أن يعترف بأن: "شهادة بولس وحدها كافية لإقناعنا دون أدنى شك أن هذا هو الرأي الذي كان مقبولاً من الجميع في أيامه، وهو رأي أيدته أقوى حجة يمكن تخيلها آنذاك، أي شهود العيان أنفسهم" 14 . وقد أصاب "سي. إس. لويس" C. S. Lewis عندما قال: "في العصر المسيحي الأول كان أهم شرط في "الرسول" أن يكون شاهد عيان للقيامة". 15

وقد زعم بعض النقاد أن الرسل وغيرهم من الشهود لم يروا المسيح فعليـًا ولكنهم أصيبوا بحالة هلوسة. ولكن "جاري هابرماس" Gary Habermas علـَّق على هذه الفكرة الخيالية قائلاً:
الهلاوس ظاهرة نادرة مقارنةً بغيرها. وهي عادةً ما تنشأ عن تعاطي المخدرات أو حرمان الجسم من احتياج معين. ولن تجد شخصـًا أصيب بهلاوس بعيدًا عن هذين السببين. ومع ذلك فنحن مطالبون أن نصدق أن مجموعة من الأشخاص من مختلف الخلفيات، والشخصيات، وفي أماكن مختلفة عاشوا جميعـًا حالة من الهلاوس على مدى عدة أسابيع! ألا يـُفسد هذا تلك الفرضية قليلاً؟! 16
فنظرية الهلوسة هي بالفعل محاولة هشة لتقويض حقيقة أن الرسل (وغيرهم من شهود العيان للمسيح القائم من الأموات في القرن الأول) كرزوا برسالة أنهم رأوا يسوع المقامفعليًا.
إن الرسل كرزوا بقيامة المسيح جسديـًا، ومـَن سمعوا الرسل أكدوا أنهم كرزوا بالقيامة. وأيـًا كان ما يؤمن به المرء عن قيامة المسيح، فلا يمكنه أن ينكر (على نحو مشروع) أن الرسل جابوا أرجاء الأرض يكرزون برسالة مركزية واحدة هي "أن المسيح مات من أجل خطايانا حسب الكتب. وأنه دفن وأنه قام في اليوم الثالث حسب الكتب". (1 كورنثوس 15: 3- 4).

حقيقة: عانى الرسل وماتوا بسبب تعاليمهم عن القيامة

بينما نعدد الحقائق، لابد أن نذكر حقيقة ثابتة تاريخيـًا ألا وهي أن غالبية الرسل ماتوا ميتات قاسية بشعة بسبب كرازتهم بقيامة المسيح من الأموات. وهذه الاضطهادات لا يصعب توثيقها. فمثلاً العمل المعروف بعنوان "كتاب فوكس عن الشهداء" Fox’s Book of Martyrsيروي أن بولس قـُطعـَت رأسه، وبطرس صـُلب (غالبـًا منكس الرأس)، وتوما طـُعن بحربة، ومتـَّى ذُبح، ومتياس رُجم وقـُطعـَت رأسه، وأندراوس صـُلب، ويستطرد الكتاب ليصف استشهاد كل واحد من رسل الرب الأمناء ما عدا يوحنا أخا يعقوب. 17

ولدينا شهادة أخرى هي شهادة آباء الكنيسة الأوائل. فقد كتب يوسابيوس Eusebius الذي وُلد حوالي سنة 260 م وتوفي حوالي 340 أن بولس قـُطعـَت رأسه في روما وبطرس صـُلب هناك أيضـًا 18 19 . وكليمنت بابا روما Clement of Rome (الذي توفي سنة 100 م) ذكر أيضـًا في الفصل الخامس من خطابه المعروف بعنوان "الرسالة الأولى إلى الكورنثيين" First Epistle to the Corinthiansاستشهاد كل من بطرس وبولس. وقد وثق لوقا كاتب سفر الأعمال موت يعقوب بقوله: "وفي ذلك الوقت مد هيرودس الملك يديه ليسيء إلى أناس من الكنيسة. فقتل يعقوب أخا يوحنا بالسيف". (أعمال 12: 1- 2). وربما يكون الرسول بولس قد لخص المسألة على أفضل ما يكون عندما قال:

"إني أرى أن الله أبرزنا نحن الرسل آخرين كأننا محكوم علينا بالموت. لأننا صرنا منظرًا للعالم للملائكة والناس. نحن جهال من أجل المسيح وأما أنتم فحكماء في المسيح.نحن ضعفاء وأما أنتم فأقوياء. أنتم مكرمون وأما نحن فبلا كرامة.إلى هذه الساعة نجوع ونعطش ونعرى ونلكم وليس لنا إقامة. ونتعب عاملين بأيدينا.نـُشتم فنبارك.نـُضطهد فنحتمل. يُفترى علينا فنعظ.صرنا كأقذار العالم ووسخ كل شيء إلى الآن". (1 كورنثوس 4: 9- 13).
وقد كان "وين ﭼـاكسون" Wayne Jacksonمحقـًا عندما أشار قائلاً إنه "في حين أن الناس قد يموتون بسبب الخداع الديني، إلا أنهم لا يذهبون للموت بأرجلهم طوعـًا وهم يعلمون أنهم يروجون لخدعة". 20

وقد حاول البعض محاولات سخيفة لإنكار أن رسل المسيح ماتوا بسبب إيمانهم بالقيامة وكرازتهم بها. فقد افترض البعض مثلاً أن الرسل ماتوا لأنهم كانوا يثيرون القلاقل السياسية ويحدثون حالة من الشغب. إلا أننا عندما ننظر لما تميزت به تعاليمهم من سمو أخلاقي، بالإضافة إلى شهادة آباء الكنيسة الأوائل، وأن مهمتهم الأولى كانت الشهادة للقيامة، نكتشف أن افتراض أن الرسل عانوا بسبب أي شيء غير اعترافهم بالقيامة يعتبر خطأً تاريخيـًا. ولكن حقيقة الأمر أن الرسل ماتوا لأنهم رفضوا الامتناع عن الكرازة بأنهم رأوا الرب حيًا بعد موته.

 

المراجع
  • 1وحتى من لا يؤمن أن العهد الجديد موحى به من الله، لا يمكنه أن ينكر أن أسفاره تضم معلومات تاريخية عن شخص يدعى يسوع المسيح عاش بالفعل في القرن الأول الميلادي
  • 2Butt, Kyle (2000), “The Historical Christ—Fact or Fiction?,” Reason & Revelation, 20:1-6, January.
  • 3Tacitus, Cornelius P. (1952 reprint), The Annals and the Histories, trans. Michael Grant (Chicago, IL: William
  • 4Bruce, F.F. (1953), The New Testament Documents—Are They Reliable? (Grand Rapids, edition
  • 5يسوع
  • 6Yama).Michael J. Wilkins and J.P. Moreland (Grand Rapids, MI: Zondervan
  • 7Schonfield, Hugh J. (1965), The Passover Plot (New York: Bantam)
  • 8Edwards, William D., Wesley J. Gabel, and Floyd E. Hosmer (1986), “On the Physical Death of Jesus Christ,” Journal of the American Medical Association, 256:1455-1463, March 21.
  • 9arrub, Brad and Bert Thompson (2002), “An Examination of the Medical Evidence for the Physical Death of Jesus Christ,” Reason & Revelation, 21:1-7, January.
  • 10يسوع
  • 11Montgomery, John Warwick (1964), History and Christianity (Downers Grover: InterVarsity).
  • 12من النصوص الأخرى التي تسجل أن الموضوع الرئيسي في كرازة الرسل هو قيامة المسيح جسديـًا: أعمال 3: 15؛ 3: 26؛ 4: 2، 10، 33؛ 5: 30
  • 13cCabe, Joseph (1993), The Myth of the Resurrection and Other Essays (Amherst, NY: Prometheus, reprint of 1926 edition).
  • 14  Case, Shirley Jackson (1909), “The Resurrection Faith of the First Disciples,” American Journal of Theology, pp. 171-172, April.
  • 15Lewis, C.S. (1975), Miracles (New York: Touchstone).
  • 16Strobel, Lee (1998), The Case For Christ (Grand Rapids, MI: Zondervan)
  • 17Forbush, William B., ed. (1954), Fox’s Book of Martyrs (Grand Rapids, MI: Zondervan).
  • 18Eusebius, Ecclesiastical History "التاريخ الكنسي" , Book 2, chapter 25.
  • 19لا يتضح من التاريخ كيفية استشهاد بطرس ومكانه على وجه التحديد، ولكن حقيقة استشهاده ثابتة
  • 20Jackson, Wayne (1982), “He Showed Himself Alive by Many Proofs,” Reason & Revelation, 1:33-35, August

لمتابعة السلسلة من هذا المقال (الثاني، الثالث، الرابع)